إيـلـيـــا والأْمــر الـصـعــب

لمـاذا وصـفَ إيلـيـا طـلب الـيشـاع منـهُ ( ليـكن لـي ســهمـانِ في روحِـكَ . ) والـذي ورد في سـفر الملوك الثـاني بـألأمـر الصعب؟؟ ولكي نفهـم ذلـك نذهـب الى :

الملوك الثـاني ( 2 - 8 ) : وأخذ إيـليـا رداءَهُ ولفـهُ وضرب الميـاه فـإنفلقت الى هنا وهناك وجـازا كِـلاهمـا على اليبـس ( 9 ) فلمـا عبـرا قـال إيـليـا لألـيشـاع سـلـنـي مـاذا أصنـعُ لـك قـبـلَ أن أُخَـذُ عـنـكَ. فقـال ألـيشـاعُ ليكن لي سـهـمـانِ في روحِـكَ. ( 10 ) قـال قـد سـألـت أمراََ صعباََ إن أنـت رأيتـني عنـدما أُخذُ من عندكَ يكون لكَ ذلك وإلا فلا.( 11 ) وفيما كانا سـائرين وهمـا يتحـدثـانِ إذا مركبـةُُ نـاريـةُُ وخيـلُُ نـاريـةُُ قـد فصـلـت بينهمـا وطَـلَـعَ إيليـا في العـاصفـةِ نحـو السـمـاءِ ( 12 ) وألـيـشـاعُ نـاظِـرُُ وهـو يصـرخُ يـا أبي يـا أبي يـامـركبـةَإسـرائيـلَ وفرسـانـهُ ثُـم لـم يـرهُ أيضـاََ.


فمـا هـذا الامـر الصعـب الذي طلبـهُ الـيـشـاعُ من إيـليـا؟؟ ولكي لا نسـتعجِـل الإجـابة هنا خـاصـة وإن الـيشـاع قـد رأى إيـليـا يُـؤخَـذُ من عنـدِهِ ولكي نفهم الموضوع علينـا أن نـرجِع الى :

الملوك الاول ( 19 - 8 ) : فقـامَ وأكلَ وشربَ وسارَ بقوةِ تلك الأكلـةِ أربعيـن يومـاََ وأربعيـن ليلـةََ الى جبـلِ الله حوريـبَ ( 9 ) ودخـل المغـارةَ هنـاك وبـأتَ فيهـا. فـإذا بكـلامِ الرب اليـهِ يقولُ ما بالـكَ ههنـا يـا إيليـا ( 10 ) فقال إني غِرتُ غيرةََ للربِ إلهِ الجنودِ لأن بني إسرائيل قد نبذوا عهدكَ وقوضوا مذابحكَ وقتلوا أنبيـاءَك بالسيفِ وبقيـتُ أنـا وحدي وقد طلبـوا نفسـي ليـأخذوهـا ( 11 ) فقـال أُخـرج وقِـف على الجبلِ أمـامَ الربِ. فـإذا الربُ عـابرُُ وريحُُ عظيمةُُ وشديدةُُ تُصَدِعُ الجبـالَ وتحطِمُ الصخورَ أمامَ الربِ ولم يكن الربُ في الريحِ. وبعدَ الريحِ زلزلةُُ ولم يكن الربُ في الزلزلةِ (12) وبعد الزلزلةِ نـارُُ ولم يكن الربُ في النارِ. وبعد النار صوتُ نسـيمِِ لطيفِِ ( 13) فلما سمعَ إيليـا سـترَ وجهـهُ بردائـهِ وخرج ووقفَ بمدخـلِ المغـارةِ. فـإذا بصوتِِ اليـهِ يقول مـا بـالـكَ ههـنـا يـا إيـليـا. ( 14 ) فقـالَ إني غـرتُ غيـرةََ للـربِ الـهِ الجنـودِ لأن بني إسـرائيـل قد نبذوا عهدكَ وقوضوا مذابحـكَ وقتلوا أنبيـاءَكَ بـالسيف وبقيـتُ أنـا وحـدي وقـد طلبـوا نفسـي ليـأخذوهـا ( 15 ) فقـال لهُ الـربُ إمضِ فـأرجِع في طـريقِـكَ نحو بـريـةِ دمشـقَ فـإذا وصلـتَ فـأمسـح حزائيـل ملكـاََ على أرام ( 16 ) وأمسح ياهـو بن نمشـي ملكاََ على إسرائيل وأمسـح اليشاع بن شـافـاطَ من آبـل محولـةَ نـبـيـاََ بدلاََ منكَ ( 17 ) فيكون أن من أفلتَ من سيفِ حزائيل يقتلهُ يـاهو ومن أفلت من سيف يـاهو يقتلهُ اليشاعُ. ( 18 ) وقد أبقيـتُ في إسرائيل سـبعـةَ آلافِِ كـل ركبـةِِ لم تجـثُ للبعـلِ وكل فـمِِ لم يتجـه الـيـهِ بقبلـةِِ .


فـإن كـان الله سـبحـانهُ قد طلبَ من إيـليـا أن يمسـح اليشـاعَ بن شـافـاط من آبـل محولة نـبـيـاََ بـدلاََ منـهُ, فكـل قـوةِ إيـليـا كنبـي تـتحـول الى اليـشـاع حسـبِ كلام الـرب سـبحـانـهُ ومن دون أن يكون لإيـليـا أي دخل في الامـرِ, فمـا كان الامر الصعب الذي تكلَمَ عنهُ إيـليـا؟؟

ومـا كـان السـهمـان في روحِ إيـليـا الذيـن طلبهمـا اليشـاع منـهُ ومـا معنـاهـا؟؟ ولكي نفهم ذلـك نـذهـبُ الى:

متـى ( 11 - 7 ) : فلمـا ذهـب هـذان جعل يسـوع يقـول للجمـوع عن يوحنـا ماذا خرجتم الى البـرية تنظـرون أقصبةََ تحركهـا الريح ( 8 ) أم ماذا خرجتم تنظرون أإنسانـاََ لابساََ لباساََ نـاعمـاََ. هوذا الذين عـلـيـهم اللبـاس النـاعم في بيوت الملوكِ.( 9 ) أم ماذا خرجتم تنظرون أنبيـاََ. نعم أقول لكم وأفضل من نبيِِ ( 10 ) لأن هذا هو الذي كُـتِـبَ عنـهُ هاءَ نذا مُرسِـلُُ ملاكي أمـام وجهـكَ يُهـيْ طريقـك قُـدامـك. ( 11 ) الحقُ أقول لكم إنهُ لم يقم في مـواليـد الـنـسـاءِ أعظـم مـن يوحـنـا المعمـدان ولكن الاصغر في ملكوت السماوات أعظم منهُ ( 12 ) ومن أيـام يوحنـا المعمدان الى الان ملكوت الله يُغصـب والغـاصبون يختطفونـهُ ( 13 ) لأن جميع الانـبـيـاءِ والـنـاموس تنبـأوا الى يوحنـا. ( 14 ) وإن أردتم أن تقبـلوا فهـو إيـلـيـا المـزمـع أن يـأتيَ ( 15 ) مـن لـهُ إذنـان سـامعتـان فليسـمـع .

فهـاهنـا نفهـم معنى الامــر الصعـب ومعـنى السـهـمـان الـذين طلبهما اليشـاع من إيـليـا, فحسَبِ طلبِـهِ وجَبَ على إيليـا أن يـاتي مرتين الاولى كيوحنـا المعمـدان فقد قال السيد المسيح إن إيـليـا قـد جـاءَ وفعلـوا بـهِ كـل مـا أرادوا كمـا في :

متـى ( 17 - 1 ) : وبعد ستة أيامِِ أخذَ يسوعُ بطرس ويعقوب ويوحنـا أخاهُ فـأصعدهُم الى جبلِِ عالِِ على إنفرادِ .
( 2 ) وتجلى قدامهـم وأضـاءَ وجههُ كـالشمس وصارت ثيـابهُ بيضاءَكالـثلجِ ( 3 ) وإذا موس وإيـليـا ترآءَ يـا لهم يخاطبانِـهِ ( 4 ) فأجابَ بطرس وقالَ ليسوع يـارب حسـنُُ أن نكون ههـنـا وإن شـئـتَ فلنصنع ههنـا ثلاثُ مظالَ واحدةََ لك وواحدة لموسى وواحدةََ لإيـليـا. ( 5 ) وفيما هو يتكلم إذا سحـابةُُ منيرةُُ قد ظللتهم وصوتُُ من السحابةِ يقول هذا هو إبني الحبيبُ الذي بهِ سُررتُ فلهُ اسمعوا. ( 6 ) فلمـا سمع التلاميـذُ سقطـوا على أوجههِـم وخافوا جِـداََ. ( 7 ) فدنـا يسوعُ اليهـم ولمسـهـم قـأئِلاََ قوموا لا تخافـوا. ( 8 ) فرفعوا أعينهُـم فلم يروا أحداََ إلا يسوع وحدهُ. ( 9 ) وفيما هم نـازلون من الجبلِ أوصاهم يسوع قائلاََ لا تُعلِمـوا أحـداََ بالـرؤيـا حتى يقومَ ابن البشرِ من بين الامواتِ ( 10 ) وسالهُ التلاميذُ قـأئلـين لمـاذا تقـول الكـتـبةُ إن إيـليـا ينبغـي أن يـأتي أولاََ. ( 11 ) فـاجـاب وقـالَ لـهـم إن إيلـيـا يـاتي ويَـرُدَ كـل شـيْ. ( 12 ) وأقولُ لكـم إن إيـليـا قد جـاءَ ولكنـهُـم لم يعرفـوهُ بل صـنعـوا بهِ كـل مـا أرادوا.هكذا ابن البشرِ أيضاََ مزمعُُ أن يتـألم منـهم ( 13 ) حيـنئـذِِ فهمَ التلاميذ إنّهُ كلمهُـم عن يوحنـا المعمدان .

وقد كـانوا قد قطعوا رأس يوحنـا المعمدان وقدموهـا على طبقِِ لابنـةِ هيروديـا كما في :

متـى ( 14 - 6 ) :فلمـا كان مولدُ هيرودسَ رقصـت إبنـةُ هيروديـا في الوسطِ فـاعجبـت هيرودسَ ( 7 ) ولذلك وعدهـا بقسـمِِ أنهُ يُعطيهـا كل مـا تطـلبـهُ ( 8 ) فـتلقنـت من أُمهـا ثُم قالـت أعطني ههنـا رأس يوحنـا المعمدانِ في طبـقِِ. ( 9 ) فحزنَ الملكُ ولكن من أجل اليميـن والمتكئيـن معهُ أمر أن تُعطـاهُ. ( 10) وأرسـلَ فقطـعَ رأس يوحنـا في السـجن ( 11 ) وأتى بـالرأسِ في طبـقِِ ودفعـهُ الى الصبيـةِ فجـآءَت بهِ الى أُمهـا. ( 12 ) وجاءَ تلاميذهُ فـأخذوا جسدهُ ودفنـوهُ وأتوا وأخبـروا يسـوعَ .

أمـا المرة الثـانيـة فلو قرأنـا كلام السـيـد المسيح بـإمعـان نفهـم منهُ بأن يوحنـا هو إيليـا المزمـعُ أن يـأتي أيضاََ إن أردتُـم أن تقبلوا , أي إن كانت عقـولـكم تسمحُ لكم بفـهـمِ ذلك ( فهو إيلـيـا الذي سـيـأتي وهذهِ المـرة ) أي السـهـم الـثـاني في روح إيلـيـا هي للمسـتقبـل ويردُ ذكر ذلك في :

ملاخـي ( 4 - 1 ) : فـإنـهُ هوذا يـأتي اليومُ المضطـرمُ كـالتنورِ فيكون جميعُ المتكبريـنَ وجميعُ صانعي النفاق عُصـافةََ فيحرقهُم اليومُ الآتي قال ربُ الجنودِ حتى لا يُسـتبقيَ لهم جُرثـومةََ ولا أفنانـاََ ( 2 ) وتُشـرِقُ لكُم أيُهـا المتقـونَ لإسـمي شـمـس البـرِ والشفـاءِ في أجـنحتهـا فـتسرحونَ وتطفـرونَ كعجولِ المعلفِ ( 3 ) وتطـأُون المنـافـقيـنَ وهُم رمـادُُ تحتَ أخـامصِ أقدامـكم يوم أعملُ أنا قال ربُ الجنودِ ( 4 ) إذكروا شريعةَ موسى عبدي التي أوصيـتهُ بها في حوريـب الى جميعِ إسـرائيـلَ رُسومـاََ وأحكـامـاََ. ( 5 ) هـاءَنـذا أُرسِـلُ اليكـم إيـليـا الـنـبـي قـبل أن يجيَْ يوم الربِ العظيـمُ الرهيـبُ ( 6 ) فيـرُدُ قلوب البـنيـن الى آبـائِـهـم لئـلا آتي وأضربَ الارضَ بـألأبسـالِ.

ويردُ أيضـاََ في :أسـتير ( 10 - 4 ) : وقـال مردكـاي إن هذا كلهُ إنما كان من قِـبَـلِ الله ( 5 ) وقد ذكرتُ حُلماََ رأيتُـهُ يُشـيرُ الى ذلكَ فلم يسـقط منهُ شـيُُْ.

أسـتير ( 11 - 5 ) : وهذا حُلـمـهُ. رأى كـأن أصواتـاََ وضوضاءَ ورعوداََ وزلازلَ وإضطرابـاََ في الارضِ. ( 6 ) ثُم إذا بتـنـيـنين عظيميـن مُتهيـئـانِ للإقتـتـالِ ( 7 ) وقـد تـهيجـت كُلُ الأُمـمِ بـأصواتهمـا لتُقـاتلَ شـعبَ الابـرارِ. ( 8 ) وكـان ذلـك اليومُ يومَ ظُـلمـةِِ وهولِِ وشـدةِِ وضَـنَـكِِ ورعـبِِ عظيـمِِ على الارضِ .( 9 ) فـإضـطربَ شـعـبُ ألأبـرارِ خـوفـاََ من شرورِهِم متوقعيـن المـوتَ . ( 10 ) وصـرخـوا الى اللهِ . وفـيمـا هُـم يصرخـونَ إذا بِـيَـنـبـوعِِ صـغيـرِِ قد تكـاثَـرَ حتى صـارَ نـهـراََ عظيمـاََ وفـاضَ بميـاهِِ كثيـرةِِ

أسـتير ( 10 - 9 ) : ..فـأنقَـذَ الربُ شـعبهُ وخلصنـا من جميعِ الشرورِ وصنعَ آياتِِ عظيمةََ ومعجـزاتِِ في الأُمـمِ.
( 10 ) وأمر أن يكـون سـهـمـانِ أحـدُهُـمـا لـشـعـبِ اللـهِ وألآخـر لجميـعِ الأُمـمِ ( 11 ) فبـرزَ الـسـهـمـانِ أمـامَ الله في اليـومِ المُسـمى منـذُ ذلِـكَ الـزَمـانِ لجميـعِ الأُمـمِ .( 12 ) وذكَـرَ الربُ شـعبـهُ ورَحِـمَ ميـراثَـهُ .

أسـتير ( 11 - 11 ) : ُُثم أشرقَ الـنـورُ والشمسُ فَـإرتفـعَ المتواضِعونَ وأُفـترَسـوا المتجبرينَ.

لاحـظ كلمـة سـهمـانِ أعلاه وقـارنهـا مع الشـاهـدانِ في الرؤيـا أدنـاه :

الـرؤيـا ( 11 - 3 ) : وسـأُقيـمُ شـاهـدي فيـتنبـآن ألفـاََ ومئتيـن وسـتيـن يومـاََ وعليهمـا مسـوحُُ. ( 4 ) ذانـكَ هُما الزيتـونتـانِ والمنـارتـانِ القـائمتـانِ أمـام ربِ الارضِ ( 5 ) فإن شـاءَ أحدُُ أن يَضُرهُما تخرُجُ النـارُ من أفواهِهِمـا وتـأكلُ أعداءَهُمـا. هكـذا لابد أن يُقـتَـلَ كـلُ من شـاءَ أن يضُرهمـا ( 6 ) إن هذيـنِ لهُمـا سـلطـانُُ أن يحبسـا السمـاءَ عن المطَـرِ في أيـامِ نبـؤتهمـا ولهمـا سـلطـانُُ على المـيـاهِ أن يُحَـولاهـا الى دمِِ وأن يضربـا الارضَ بكـلِ ضـربةِِ كـلمـا شـاءَا. ( 7 ) وحيـن يُـتِـمـانِ شـهـادتهمـا يُحـاربهمـا الـوحـشُ الصـاعدُ من الهـاويةِ ويَغـلِـبُـهُمـا ويَـقـتُـلهـمـا ( 8 ) وتبقى جثَـثُـهُـمـا في شـارعِ المـدينـةِ العظيمـةِ التي يُقـالُ لهـا بحسـبِ الـروحِ سـدومُ ومِصـرُ حيـثُ صُـلِـبَ ربهمـا أيضاََ ( 9 ) ويرى جُثَـثُهما أُنـاسُُ من الشعوبِ والقبائلِ والالسنةِ وألأُمـمِ ثلاثـةُ أيـامِِ ونصفـاََ ولا يدعونَ جُثَـثُهمـا تُدفَـنُ في قَـبـرِِ ( 10 ) ويشـمِـتُ بهمـا سُـكانُ الارضِ ويفرحونَ ويرسِـلُ بعضُهُـم الى بعضِِ هدايـا لأن هذين النبييـنِ عـذبـا سـكان الارضِ. ( 11 ) وبعـد الايـامِ الثلاثـةِ والنصـفِ دخَـلَ فـيهـمـا روحُ الحـيـاةِ مـن اللهِ فإنتصبـا على أقدامهمـا فوقعَ على الذيـن نظـروهما خوفُُ شديـدُُ ( 12 ) وسمعوا صوتاََ عظيماََ من السماءِ يقولُ لهُمـا إصـعدا الى هُـنـا فصـعِـدا في سـحـابـةِِ وأعـداؤُهمـا ينظِـرونَ الـيهمـا.( 13 ) وفي تـلك السـاعةِ كـانـت زلزلةُُ عظيمـةُُ فسقطَ عُشـرُ المدينـةِ وقُتِـلَ بـالزلزلـةِ سـبعةُ آلافِِ من النـاسِ والبـاقونَ أخَـذَهُـم الرعـبُ فمجـدوا إلـهِ السـمـاءِ .

السـهمـان أي الشـاهـدان كمـا رأينـا من هـاتيـن النبؤتيـنِ وكـلِ ســهمِِ هو شـهـادةُُ وعليهِ وجـب على إيـليـا حسـبِ طلـبِ اليشـاع منـهُ أن يقوم بشـهـادتـيـن ويمـوتُ مرتيـن , الاولى كيـوحنـا المعمـدان والثـانيـة وجـبَ عليـه أن يقوم بـالشهـادةِ مع أخنـوخ, هو يشهدُ لشعبِ الله ( أي لليهود والمسيحيين ) وأخنوخ يشـهدُ لكـلِ بقيـةِ الامـمِ في العـالم وقـت الـنـهـايـة ليتطـابـقُ ذلـك مع حُـلـم مردكـاي والـرؤيـا أعلاه هـذا ويقـوم المسيح الكذاب بقتلِ كل مـن إيليـا وأخنوخ في أورشـليـم حـال إتمـامِ شـهـادتهمـا.

فعلى إيليـا وجـبَ شهـادتـان وموتـان وهذا هو الامـر الصعب الذي تكلمَ عنـهُ إيـليـا .

بقلم / نـوري كـريـم داؤد

31 / 01 / 2000  



"إرجع إلى ألمجلـة"